
بغض النظر عن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور العزلة، سواء كانت نفسية، بيئية أو حتى اجتماعية، فإن فهمنا العميق لأسباب العزلة الاجتماعية هو الخطوة الأولى نحو كيفية التعامل معها بفعالية.
أمراض القلب: تشير الدراسات إلى أن العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب نظرًا لارتباطها بارتفاع مستويات التوتر.
وتقول الكُلية الملكية للأطباء الممارسين في المملكة المتحدة: إنَّ للعزلة نفس خطورة مرض السكري في التسبب بالموت المفاجئ، فالروابط الاجتماعية القوية في غاية الأهمية للأداء المعرفي للإنسان، والوظائف الحركية، ولعمل نظام المناعة عملاً سلساً.
تابع مقالاتنا المدعومة بالدراسات لاكتشاف كيف يتشكل الإنسان داخل مجتمعه، واستكشف معنا أحدث الأبحاث في علم الاجتماع.
استشارات نفسية في السعودية – حلول متخصصة لراحتك النفسية
العلاج السلوكي المعرفي: صمم العلاج السلوكي المعرفي لتغيير السلوك، وقد يكون هذا العلاج ناجح لأنه يعلم الشخص كيفية الابتعاد عن العزله مع النفس من خلال تغيير الأفكار، والسلوكيات المتعلقة بالمواقف الاجتماعية، مما قد يقلل من التردد في الحصول على علاقات اجتماعية.
يمكن تعريف حب العزلة في علم النفس على أنه نمط من العجز انقر على الرابط الاجتماعي والشخصي، يتسم بالقدرة المنخفضة على تكوين العلاقات الوثيقة، بالإضافة إلى ظهور تشوهات معرفية، وإدراكية، وانحراف سلوكي لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الفصمانية، ويمكن أن تبدأ أعراض هذا الاضطراب في الظهور في بداية مرحلة البلوغ في مجموعة متنوعة من نواحي الحياة.
نظرية الأنساق الاجتماعية: فهم ترابط أجزاء المجتمع وتفاعلاتها
تلعب التنشئة الاجتماعية دورًا حاسمًا في تشكيل شخصية الفرد وسلوكه الاجتماعي. تتضمن التجارب المبكرة في الأسرة والمدرسة والمجتمع بشكل عام رسائل قوية حول العلاقات الاجتماعية والقيم.
تنتج العزلة الاجتماعية في بعض الحالات عن قلق وتوتر واكتئاب يصيب الشخص، الأمر الذي يدفع الأخصائي النفسي إلى تدعيم العلاج السلوكي بالعلاج الدوائي لتعزيز الاستجابة للتمارين السلوكية العلاجية والحصول على نتيجة أفضل وأسرع في العلاج.
يعتبر الميل إلى العزل والانطواء من الاضطرابات النفسية التي يمكن معالجتها بشكل فعال وفقاً لبرنامج سلوكي وأحياناً دوائي لمساعدة الشخص الذي تظهر عليه أعراض العزلة والانطوائية، وفيما يلي أنواع العلاج التي يستخدمها الأخصائي أو الاستشاري النفسي لمساعدة الأشخاص الانطوائيين:
يمكن معرفة أن الشخص يفضل الانطواء الاجتماعي من خلال بعض الأمور:
نعم، حيث تزيد العزلة من خطر الإصابة بأمراض مثل الاكتئاب وأمراض القلب.
عندما يشعر الأشخاص بالخوف من المواقف الاجتماعية فإنهم يعانون من حالة يُطلق عليها "القلق الاجتماعي" ولهذا يتجنبون التواصل الاجتماعي، ما يحد من قدرتهم على الحفاظ على العلاقات والروابط الاجتماعية.